Narró 'Abdullah bin Mus'ud : "El Mensajero de Allah , el verídico y certero dijo: "(El asunto de la creación de) un ser humano se organiza en el vientre de la madre dentro de los cuarenta días, después se vuelve en un coágulo de gota gruesa por un período similar, y luego un pedazo de carne por un período similar. Allah envía un ángel al cual se le ordena escribir cuatro cosas: se le ordena que escriba sus obras (es decir, de la nueva persona), su sustento, su (fecha de) muerte, y si éste será bienaventurado o débil (en la religión). Luego el alma le será insuflada. Así que, un hombre de entre vosotros podrá hacer (buenas acciones) hasta que haya sólo un codo entre él y el Yennah y luego lo que se ha escrito para él decide su comportamiento y él comienza a hacer (malas) obras características de la gente del Fuego (del infierno). Y del mismo modo un hombre de entre vosotros pueda hacer (malas) obras hasta que sólo le separe un codo entre él y el Fuego (del Infierno) y más tarde lo que se le ha escrito sobre él decida su conducta, y él empiece a hacer actos propios de la gente del Paraíso. " (Libro nº 54, hadiz nº 430 de Sahih al'Bukhari)
Este hadiz dice que el feto pasa por 3 etapas: La etapa del nutfah durante 40 días, la etapa del Alaqah durante 40 días y la etapa del mudgah durante 40 días. Y después de estas tres etapas, es decir, 120 días, el alma es insuflada en el feto.
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al'andalusia para www.islamentrehermanas.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.com/2012/12/hadith-of-creation-of-human.html
Castellano:
Dejo en árabe un texto con la explicación del hadiz de Abdullah bin Masu'd que explica el tiempo cuando el alma es insuflada al feto (desde los 120 días de gestación) de Sheij Uzaymin
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومانطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ..))
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين :
((يحدث في ظلمات ثلاث إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةإذا جامع الرجل امرأته وألقي في رحمها الماء بقي أربعين يوما وهو نطفة على ما هو عليه ماء لكنه يتغير شيئا فشيئا يميل إلى الحمرة حتى يتم عليه أربعون يوما فإذا تم عليه أربعون يوما إذا هو قد استكمل الحمرة وصار قطعة دم علقة فيمضي عليه أربعون يوما أخرى وهو علقة يعني قطعة دم لكنها جامدة ولكنه يثخن ويغلظ شيئا فشيئا حتى يتم له ثمانون يوما فإذا تم له ثمانون يوما فإذا هو مضغة قطعة لحم هذه المضغة قال الله تعالى فيها مخلقة وغير مخلقة فتبقى أربعين يوما تخلق من واحد وثمانين يوما إلى مائة وعشرين يوما ولا يتبين فيها الخلق تبينا ظاهرا إلا إذا تم لها تسعون يوما في الغالب فإذا مضي عليها أربعون يوما وهي مضغة أرسل الله إليها الملك الموكل بالأرحام لأن الله عز وجل يقول { وما يعلم جنود ربك إلا هو } فالملائكة جنود الله عز وجل وكل منهم موكل بشيء منهم الموكل بالأرحام ومنهم الموكل بالنفوس يقبضها ومنهم الموكل بالأعمال يكتبها ومنهم الموكل بالأبدان يحفظها وظائف عظيمة للملائكة أمرهم الله عز وجل بها فيأتي ملك الأرحام إلى كل رحم فينفخ فيه الروح بإذن الله عز وجل وهذه الروح أمر لا يعلمه إلا رب العالمين قال الله تعالى { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } ينفخها في هذا البدن الذي هو قطعة لحم في الرحم ليس فيها حراك ولا إحساس ولا شيء فإذا نفخ هذه الروح دخلت في هذا البدن فتسير فيه كما تسير الجمرة في الفحمة بإذن الله أو الطين في المدر اليابس فتدب في هذا الجسد حتى تدخل في الجسد كله فيكون إنسانا ويتحرك وتحس الأم بتحركه بعد مائة وعشرين يوما وحينئذ يكون إنسانا أما قبل فهو ليس بشيءولو سقط الجنين قبل تمام مائة وعشرين يوما فليس له حكم من جهة الصلاة عليه بل يؤخذ ويدفن في أي حفرة من الأرض ولا يصلي عليه أما إذا تم مائة وعشرين يوما يعني أربعة أشهر حينئذ صار إنسانا فإذا سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلي عليه ولو كان قدر اليد فإنه يصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين ...))
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين :
((يحدث في ظلمات ثلاث إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةإذا جامع الرجل امرأته وألقي في رحمها الماء بقي أربعين يوما وهو نطفة على ما هو عليه ماء لكنه يتغير شيئا فشيئا يميل إلى الحمرة حتى يتم عليه أربعون يوما فإذا تم عليه أربعون يوما إذا هو قد استكمل الحمرة وصار قطعة دم علقة فيمضي عليه أربعون يوما أخرى وهو علقة يعني قطعة دم لكنها جامدة ولكنه يثخن ويغلظ شيئا فشيئا حتى يتم له ثمانون يوما فإذا تم له ثمانون يوما فإذا هو مضغة قطعة لحم هذه المضغة قال الله تعالى فيها مخلقة وغير مخلقة فتبقى أربعين يوما تخلق من واحد وثمانين يوما إلى مائة وعشرين يوما ولا يتبين فيها الخلق تبينا ظاهرا إلا إذا تم لها تسعون يوما في الغالب فإذا مضي عليها أربعون يوما وهي مضغة أرسل الله إليها الملك الموكل بالأرحام لأن الله عز وجل يقول { وما يعلم جنود ربك إلا هو } فالملائكة جنود الله عز وجل وكل منهم موكل بشيء منهم الموكل بالأرحام ومنهم الموكل بالنفوس يقبضها ومنهم الموكل بالأعمال يكتبها ومنهم الموكل بالأبدان يحفظها وظائف عظيمة للملائكة أمرهم الله عز وجل بها فيأتي ملك الأرحام إلى كل رحم فينفخ فيه الروح بإذن الله عز وجل وهذه الروح أمر لا يعلمه إلا رب العالمين قال الله تعالى { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } ينفخها في هذا البدن الذي هو قطعة لحم في الرحم ليس فيها حراك ولا إحساس ولا شيء فإذا نفخ هذه الروح دخلت في هذا البدن فتسير فيه كما تسير الجمرة في الفحمة بإذن الله أو الطين في المدر اليابس فتدب في هذا الجسد حتى تدخل في الجسد كله فيكون إنسانا ويتحرك وتحس الأم بتحركه بعد مائة وعشرين يوما وحينئذ يكون إنسانا أما قبل فهو ليس بشيءولو سقط الجنين قبل تمام مائة وعشرين يوما فليس له حكم من جهة الصلاة عليه بل يؤخذ ويدفن في أي حفرة من الأرض ولا يصلي عليه أما إذا تم مائة وعشرين يوما يعني أربعة أشهر حينئذ صار إنسانا فإذا سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلي عليه ولو كان قدر اليد فإنه يصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين ...))