Respuesta médica a una mujer que pide utilizar el control de la natalidad
Fatwa nº. 7866
Loado sea Allah Solo, y la paz y las bendiciones sean sobre Su Mensajero, y de su familia y Compañeros.
El Comité Permanente de investigación científica e 'Ifta lee la investigación presentada por el director del Hospital Militar Al-Amir en Al-Taif a Su Eminencia, el Presidente. Inscrita en el Departamento de Investigación con el número 2884 de 23 / 11 / 1404 DH, de la investigación declara:
Pedimos a la opinión de Su Eminencia sobre los casos que recibimos en el Hospital Militar Al-Amir en Al-Taif: “ Algunos maridos nos piden realizar cirugías de ligadura de trompas a sus esposas como método anticonceptivo porque no desea engendrar más hijos. Además, algunas mujeres desean someterse a esta cirugía, ya que son libres de hacer lo que quieran. Otros maridos y esposas pedirá que inserte un bucle o permita tomar píldoras anticonceptivas para evitar el embarazo. La mayoría de estas mujeres gozan de buena salud y puede soportar el embarazo y la lactancia. Otras mujeres lo hacen durante
(Parte N º 19, página N º 327)
un largo tiempo entre los embarazos mediante el uso de diferentes métodos de anticoncepción.
¿Cuál es la decisión del Shari'a (ley islámica) en esas prácticas? Por favor denos su fatwa (dictamen jurídico emitido por un técnico estudioso musulmán). ¡Que Allah lo recompense!
El Comité dio la siguiente respuesta: Si la realidad es como se ha mencionado, no está permitido llevar a cabo intervenciones quirúrgicas de este tipo o establecer cualquier forma de anticonceptivo ya que esto es contradictorio con el objetivo de la Shari'a que favorece la procreación. ¡Que Allah nos conceda el éxito! ¡Que la paz y las bendiciones sean con nuestro Profeta Muhammad, su familia y compañeros!
Comité Permanente para la investigación académica e Ifta
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia.
Original:
موقف الطبيب ممن تطلب منع الحمل دون حاجة
الفتوى رقم ( 7866 )
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاء المقدم لسماحة الرئيس العام، من مدير مستشفى الأمير منصور العسكري بالطائف المقيد في إدارة البحوث برقم (2884) في 23 / 11 / س1404 هـ الآتي نصه:
نستفتي فضيلتكم في بعض الحالات التي تأتي إلينا بمستشفى الأمير منصور العسكري بالطائف، حيث يأتي بعض الأشخاص يطلب منا ربط رحم زوجته كي لا تحمل، والبعض الآخر يقول: أنا اكتفيت من الولد، ولا أريد إنجاب أطفال، وكذلك بعض النساء تأتي شخصيا وتقول: أنا أريد ربط رحمي عن الحمل، وتقول أنا حرة بحياتي، وبعض النساء والأزواج يطلبون تركيب لولب أو استعمال حبوب الحمل. علما أن صحة الزوجة جيدة طبيا، وتتحمل الحمل والولادة والرضاع، والبعض الآخر يجعل
( الجزء رقم : 19، الصفحة رقم: 327)
فترة طويلة بين الحمل بطرق منع الحمل.
فما حكم الشارع في مثل هذا؟ أفتونا في ذلك أثابكم الله.
وأجابت بما يلي: إذا كان الواقع ما ذكر فلا يجوز ذلك شرعا؛ لمناقضته لمقصد الشرع من تكثير النسل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاء المقدم لسماحة الرئيس العام، من مدير مستشفى الأمير منصور العسكري بالطائف المقيد في إدارة البحوث برقم (2884) في 23 / 11 / س1404 هـ الآتي نصه:
نستفتي فضيلتكم في بعض الحالات التي تأتي إلينا بمستشفى الأمير منصور العسكري بالطائف، حيث يأتي بعض الأشخاص يطلب منا ربط رحم زوجته كي لا تحمل، والبعض الآخر يقول: أنا اكتفيت من الولد، ولا أريد إنجاب أطفال، وكذلك بعض النساء تأتي شخصيا وتقول: أنا أريد ربط رحمي عن الحمل، وتقول أنا حرة بحياتي، وبعض النساء والأزواج يطلبون تركيب لولب أو استعمال حبوب الحمل. علما أن صحة الزوجة جيدة طبيا، وتتحمل الحمل والولادة والرضاع، والبعض الآخر يجعل
( الجزء رقم : 19، الصفحة رقم: 327)
فترة طويلة بين الحمل بطرق منع الحمل.
فما حكم الشارع في مثل هذا؟ أفتونا في ذلك أثابكم الله.
وأجابت بما يلي: إذا كان الواقع ما ذكر فلا يجوز ذلك شرعا؛ لمناقضته لمقصد الشرع من تكثير النسل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=7413&PageNo=1&BookID=3